کد مطلب:90512 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:436

خطبة له علیه السلام (25)-المعروفة بالدیباج و فیها وصایا شتّی















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ فَاطِرِ الْخَلْقِ، وَ فَالِقِ الإِصْبَاحِ[1]، وَ نَاشِرِ الْمَوْتی، وَ بَاعِثِ مَنْ فِی الْقُبُورِ[2].

قَدْ عَلِمَ السَّرَائِرَ، وَ خَبَرَ الضَّمَائِرَ.

لَهُ الاِحَاطَةُ بِكُلِّ شَیْ ءٍ، وَ الْغَلَبَةُ لِكُلِّ شَیْ ءٍ، وَ الْقُدْرَةُ[3] عَلی كُلِّ شَیْ ءٍ.

وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِله إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَریكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، [ وَ ][4] أَمینُ وَحْیِهِ، وَ خَاتَمُ رُسُلِهِ، وَ بَشیرُ رَحْمَتِهِ، وَ نَذیرُ نِقْمَتِهِ.

أَمَّا بَعْدُ، عِبَادَ اللَّهِ، أُوصیكُمْ بِتَقْوَی اللَّهِ، وَ اعْلَمُوا[5] أَنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَی اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالی الإیمَانُ بِهِ وَ بِرَسُولِهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَ مَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ[6]، وَ الْجِهَادُ فی سَبیلِهِ، فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الإِسْلاَمِ. وَ كَلِمَةُ الاِخْلاَصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ[7]. وَ إِقَامُ الصَّلاَةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ، وَ إِیتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَریضَةٌ وَاجِبَةٌ. وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَانَّهُ جُنَّةٌ حَصینَةٌ[8] مِنَ الْعِقَابِ. وَ حَجُّ الْبَیْتِ

[صفحه 328]

وَ اعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا میقَاتٌ لِلدّینِ[9]، [ وَ ] یَنْفِیَانِ الْفَقْرَ، وَ یَرْحَضَانِ[10] الذَّنْبَ، وَ یُوجِبَانِ الْجَنَّةَ[11].

وَ صِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِی الْمَالِ، وَ مَنْسَأَةٌ فِی الأَجَلِ، وَ تَكْثیرٌ فِی الْعَدَدِ، وَ مَحَبَّةٌ فِی الأَهْلِ[12].

وَ صَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطیئَةَ، وَ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَ تَعَالی[13]. وَ صَدَقَةُ الْعَلاَنِیَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ میتَةَ السُّوءِ. وَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقی مَصَارِعَ الْهَوَانِ[14].

أَلاَ فَتَصَدَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ مَعَ مَنْ تَصَدَّقَ[15]، وَ أَفیضُوا فی ذِكْرِ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ[16] فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الذِّكْرِ، وَ هُوَ أَمَانٌ مِنَ النِّفَاقِ، وَ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَ تَذْكِرَةٌ لِصَاحِبِهِ عِنْدَ كُلِّ خَیْرٍ یَقْسِمُهُ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ، وَ لَهُ دَوِیٌّ تَحْتَ الْعَرْشِ[17].

وَ ارْغَبُوا فیمَا وَعَدَ اللَّهُ الْمُتَّقینَ، فَإِنَّ وَعْدَهُ أَصْدَقُ الْوَعْدِ، وَ كُلُّ مَا وَعَدَ بِهِ فَهُوَ آتٍ كَمَا وَعَدَ[18].

وَ اقْتَدُوا بِهَدْی نَبِیِّكُمْ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ[19] فَإِنَّهُ أَفْضَلُ الْهُدی، وَ اسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أَهْدَی[20] السُّنَنِ.

وَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ كِتَابَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالی[21] فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدیثِ وَ أَبْلَغُ الْمَوْعِظَةِ[22]،

[صفحه 329]

وَ تَفَقَّهُوا فیهِ فَإِنَّهُ رَبیعُ الْقُلُوبِ، وَ اسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ لِمَا فِی[23] الصُّدُورِ، وَ أَحْسِنُوا تِلاَوَتَهُ فإِنَّهُ أَنْفَعُ[24] الْقَصَصِ، وَ إِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[25].

وَ اتَّبِعُوا النُّورَ الَّذی لاَ یُطْفی، وَ الْوَجْهَ الَّذی لاَ یَبْلی، وَ اسْتَسْلِمُوا[26] لأَمْرِهِ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا مَعَ التَّسْلیمِ.

وَ إِذَا هُدیتُمْ لِعِلْمِهِ فَاعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ مِنْهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[27]، فَإِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَیْرِ عِلْمِهِ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذی لاَ یَسْتَفیقُ مِنْ جَهْلِهِ.

بَلْ قَدْ رَأَیْتُ أَنَّ[28] الْحُجَّةَ عَلَیْهِ أَعْظَمُ، وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالی أَلْوَمُ.

وَ الْحَسْرَةُ[29] أَلْزَمُ[30] عَلی هذَا الْعَالِمِ الْمُنْسَلِخِ مِنْ عِلْمِهِ مِنْهَا عَلی هذَا الْجَاهِلِ الْمُتَحَیِّرِ فی جَهْلِهِ، وَ كِلاَهُمَا حَائِرٌ بَائِرٌ، مُضِلٌّ مَفْتُونٌ مَثْبُورٌ، مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فیهِ وَ بَاطِلٌ مَّا كَانُوا یَعْمَلُونَ[31].

فَاللَّهَ اللَّهَ، أَیُّهَا النَّاسُ، فیمَا اسْتَحْفَظَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ، وَ اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ حُقُوقِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ یَخْلُقْكُمْ عَبَثاً، وَ لَمْ یَتْرُكْكُمْ سُدیً، وَ لَمْ یَدَعْكُمْ فی جَهَالَةٍ وَ لاَ عَمیً، قَدْ سَمَّی آثَارَكُمْ،

وَ عَلِمَ أَعْمَالَكُمْ، وَ كَتَبَ آجَالَكُمْ.

أَنْزَلَ عَلَیْكُمُ الْكِتَابَ تِبْیَاناً[32]، وَ عَمَّرَ فیكُمْ نَبِیَّهُ أَزْمَاناً، حَتَّی أَكْمَلَ لَهُ وَ لَكُمْ، فیمَا أَنْزَلَ مِنْ كِتَابِهِ، دینَهُ[33] الَّذی رَضِیَ لِنَفْسِهِ، وَ أَنْهی إِلَیْكُمْ عَلی لِسَانِهِ مَحَابَّهُ مِنَ الأَعْمَالِ وَ مَكَارِهَهُ،

[صفحه 330]

وَ نَوَاهِیَهِ وَ أَوَامِرَهُ، فَأَلْقی إِلَیْكُمُ الْمَعْذِرَةَ، وَ اتَّخَذَ عَلَیْكُمُ الْحُجَّةَ، وَ قَدَّمَ إِلَیْكُمْ بِالْوَعیدِ، وَ أَنْذَرَكُمْ بَیْنَ یَدَیْ عَذَابٍ شَدیدٍ.

فَاسْتَدْرِكُوا بَقِیَّةَ أَیَّامِكُمْ، وَ اصْبِرُوا لَهَا أَنْفُسَكُمْ، فَإِنَّهَا قَلیلٌ فی كَثیرِ الأَیَّامِ الَّتی تَكُونُ مِنْكُمْ فیهَا الْغَفْلَةُ، وَ التَّشَاغُلُ عَنِ الْمَوْعِظَةِ.

عِبَادَ اللَّهِ، لاَ تَرْتَابُوا فَتَشُكُّوا، وَ لاَ تَشُكُّوا فَتَكْفُروَا، وَ لاَ تَكْفُرُوا فَتَنْدَمُوا[34]، وَ لاَ تُرَخِّصُوا لأَنْفُسِكُمْ فَتَذْهَبَ بِكُمْ الرُّخَصُ مَذَاهِبَ الظَّلَمَةِ فَتَهْلِكُوا[35]، وَ لاَ تُدَاهِنُوا فِی الْحَقِّ، إِذَا وَرَدَ عَلَیْكُمْ وَ عَرَفْتُمُوهُ[36]، فَیَهْجُمَ بِكُمُ الإِدْهَانُ عَلَی الْمَعْصِیَةِ، فَتَخْسَرُوا خُسْرَاناً مُبیناً.

عِبَادَ اللَّهِ، إِنَّ مِنَ الْحَزْمِ أَنْ تَتَّقُوا اللَّهَ، وَ إِنَّ مِنَ الْعِصْمَةِ[37] أَنْ لاَ تَغْتَرُّوا بِاللَّهِ[38].

عِبَادَ اللَّهِ، إِنَّ أَنْصَحَ النَّاسِ لِنَفْسِهِ أَطْوَعُهُمْ لِرَبِّهِ، وَ إِنَّ أَغَشَّهُمْ لِنَفْسِهِ[39] أَعْصَاهُمْ لِرَبِّهِ.

عِبَادَ اللَّهِ، إِنَّ مَنْ یُطِعِ اللَّهَ یَأْمَنْ وَ یَسْتَبْشِرْ، وَ مَنْ یَعْصِهِ یَخِبْ وَ یَنْدَمْ وَ لاَ یَسْلَمْ.

عِبَادَ اللَّهِ، سَلُوا اللَّهَ الیَقینَ، فَإِنَّ الْیَقینَ رَأْسُ الدّینِ، وَ ارْغَبُوا إِلَیْهِ فِی الْعَافِیَةِ، فَإِنَّ أَعْظَمَ النِّعْمَةِ الْعَافِیَةُ، فَاغْتَنِمُوهَا لِلدُّنْیَا وَ الآخِرَةِ، وَ ارْغَبُوا إِلَیْهِ فِی التَّوْفیقِ، فَإِنَّهُ أُسُّ وَثیقٌ.

وَ اعْلَمُوا، عِبَادَ اللَّهِ، أَنَّ خَیْرَ مَا لَزِمَ الْقَلْبَ الْیَقینُ، وَ أَحْسَنَ الْیَقینِ التُّقی، وَ أَفْضَلَ أُمُورِ الْحَقِّ الْحُسْنی، وَ أَفْضَلَ أُمُورِ الْحُسْنی عَزَائِمُهَا[40]، وَ شَرَّهَا مُحْدَثَاتُهَا، وَ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَ كُلَّ مُحْدِثٍ مُبْتَدِعٌ، وَ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَ مَنِ ابْتَدَعَ فَقَدْ ضَیَّعَ.

وَ مَا أَحْدَثَ مُحْدِثٌ بِدْعَةً إِلاَّ تُرِكَ بِهَا سُنَّةٌ.

وَ بِالْبِدَعِ تُهْدَمُ السُّنَنُ.

[صفحه 331]

أَیُّهَا النَّاسُ، إِیَّاكُمْ وَ الْكَذِبَ، فَإِنَّ كُلَّ رَاجٍ طَالِبٌ، وَ كُلَّ خَائِفٍ هَارِبٌ[41]، وَ الْمَغْبُونُ مَنْ غَبَنَ نَفْسَهُ[42]، وَ الْمَغْبُوطُ مَنْ سَلِمَ لَهُ دینُهُ، وَ حَسُنَ[43] یَقینُهُ، وَ أَنْفَدَ عُمْرَهُ فی طَاعَةِ رَبِّهِ[44]، وَ السَّعیدُ مَنْ وُعِظَ بِغَیْرِهِ، وَ الشَّقِیُّ مَنِ انْخَدَعَ لِهَوَاهُ وَ غُرُورِهِ.

وَ اعْلَمُوا، عِبَادَ اللَّهِ[45]، أَنَّ یَسیرَ[46] الرِّیَاءِ شِرْكٌ، وَ أَنَّ إِخْلاَصَ الْعَمَلِ مِنْ قُوَّةِ الْیَقینِ[47]، وَ الْهَوی یَقُودُ إِلَی النَّارِ.

وَ إِیَّاكُمْ وَ[48] مُجَالَسَةَ أَهْلِ الْهَوی فَإِنَّ[49] [ هَا ] مَنْسَأَةٌ لِلإیمَانِ[50]، وَ مَحْضَرَةٌ لِلشَّیْطَانِ[51]،

وَ تَدْعُو إِلی كُلِّ غَیٍّ.

وَ النَّسی ءُ زِیَادَةٌ فِی الْكُفْرِ[52].

وَ أَعْمَالُ الْعُصَاةِ تَدْعُو إِلی غَضَبِ الرَّحْمنِ، وَ سَخَطُ الرَّحْمنِ یَدْعُو إِلَی النَّارِ.

وَ مُحَادَثَةُ النِّسَاءِ تَدْعُو إِلَی الْبَلاَءِ، وَ تُزیغُ الْقُلُوبَ، وَ الرَّمَقُ لَهُنَّ یَخْطَفُ نُورَ أَبْصَارِ الْقُلُوبِ،

[صفحه 332]

وَ لَمْحُ الْعُیُونِ إِلَیْهِنَّ مِنْ مَصَائِدِ الشَّیْطَانِ.

وَ مُجَالَسَةُ السُّلْطَانِ[53] تُهَیِّجُ النّیرَانَ.

أَلاَ، عِبَادَ اللَّهِ، اصْدُقُوا فَإِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّادِقینَ، وَ[54] جَانِبُوا الْكَذِبَ فَإِنَّهُ مُجَانِبٌ لِلإیمَانِ.

أَلاَ وَ إِنَّ[55] الصَّادِقَ عَلی شَفَا[56] مَنْجَاةٍ وَ كَرَامَةٍ، وَ الْكَاذِبَ عَلی شُرَفِ[57] مَهْوَاةٍ وَ مَهَانَةٍ[58].

أَلاَ وَ قُولُوا الْحَقَّ[59] تُعْرَفُوا بِهِ، وَ اعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ.

وَ أَدُّوا الأَمَانَةَ[60] إِلی مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَیْهَا.

وَ صِلُوا الأَرْحَامَ وَ لَوْ قَطَعُوكُمْ، وَ عُودُوا بِالْفَضْلِ عَلی مَنْ حَرَمَكُمْ.

وَ إِذَا عَاهَدْتُمْ فَأَوْفُوا.

وَ إِذَا حَكَمْتُمْ فَاعْدِلُوا.

وَ إِذَا ظُلِمْتُمْ فَاصْبِرُوا.

وَ إِذَا أُسی ءَ إِلَیْكُمْ فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا كَمَا تُحِبُّونَ أَنْ یُعْفی عَنْكُمْ.

وَ لاَ تَفَاخَرُوا بِالآبَاءِ، وَ لاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإیمَانِ[61].

أَلاَ وَ لاَ تَمَادَحُوا وَ لاَ تَمَازَحُوا، وَ لاَ تَمَارُوا، وَ لاَ تَغَاضَبُوا، وَ لاَ تَبَاذَخُوا، وَ لاَ یَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَیُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ یَأْكُلَ لَحْمَ أَخیهِ مَیْتاً[62].

[صفحه 333]

وَ لاَ تَحَاسَدُوا فَإِنَّ الْحَسَدَ یَأْكُلُ الإیمَانَ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الحَطَبَ.

وَ لاَ تَبَاغَضُوا فَإِنَّهَا الْحَالِقَةُ.

أَفْشُوا السَّلاَمَ فِی الْعَالَمِ، وَ رُدُّوا التَّحِیَّةَ عَلی أَهْلِهَا بِمِثْلِهَا أَوْ بِأَحْسَنِ مِنْهَا.

وَ ارْحَمُوا الأَرْمَلَةَ وَ الْیَتیمَ، وَ الضَّعیفَ وَ الْمِسْكینَ وَ الْمَظْلُومَ.

وَ أَعینُوا الْغَارِمینَ، وَ فی سَبیلِ اللَّهِ، وَ ابْنَ السَّبیلِ، وَ السَّائِلینَ، وَ فِی الرِّقَابِ، وَ الْمُكَاتِبِ.

وَ انْصُرُوا الْمَظْلُومَ، وَ أَعْطُوا الْمَفُرُوضَ، وَ جَاهِدُوا فی سَبیلِ اللَّهِ.

وَ اقْرُوا[63] الضَّیْفَ، وَ أَحْسِنُوا إِلَی الْجَارِ، وَ عُودُوا الْمَرْضی، وَ شَیِّعُوا الْجَنَائِزَ، وَ كُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَاناً.

وَ أَحْسِنُوا الْوُضُوءَ، وَ حَافِظُوا عَلَی الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فی أَوْقَاتِهَا، فَإِنَّهَا مِنَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ بِمَكَانٍ، وَ مَنْ تَطَوَّعَ خَیْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلیمٌ[64].

وَ تَعَاوَنُوا عَلَی الْبِرِّ وَ التَّقْوی وَ لاَ تَعَاوَنُوا عَلَی الإِثْمِ وَ الْعُدْوَانِ[65].

وَ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَ لاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[66].

وَ اعْلَمُوا، عِبَادَ اللَّهِ[67]، أَنَّ الأَمَلَ یُسْهِی الْعَقْلَ، وَ یُنْسِی الذِّكْرَ، وَ یُكْذِبُ الْوَعْدَ، وَ یَحُثُّ عَلَی الْغَفْلَةِ، وَ یُورِثُ الْحَسْرَةَ[68]، فَأَكْذِبُوا الأَمَلَ وَ لاَ تَثِقُوا بِهِ[69]، فَإِنَّهُ غُرُورٌ، وَ صَاحِبُهُ مَغْرُورٌ[70].

أَیُّهَا النَّاسُ، مَنْ عَرَفَ مِنْ أَخیهِ مُرُوءَةً، [ وَ ] وَثیقَةَ دینٍ، وَ سَدَادَ طَریقٍ، فَلاَ یَسْمَعَنَّ فیهِ

[صفحه 334]

أَقَاویلَ النَّاسِ[71]، وَ مَنْ حَسُنَتْ عَلاَنِیَتُهُ فَنَحْنُ لِسَریرَتِهِ أَرْجی.

أَلاَ لاَ یَرُدَّنَّ یَقینَكُمْ شَكّاً[72]، أَمَا إِنَّهُ قَدْ یَرْمِی الرَّامی، وَ تُخْطِئُ السِّهَامُ، وَ یُحیلُ[73] الْكَلاَمُ عَلی طَریقِ الشَّنَآنِ[74]، وَ بَاطِلُ ذَلِكَ یَبُورُ، وَ اللَّهُ سَمیعٌ وَ شَهیدٌ.

أَمَا وَ إِنَّهُ لَیْسَ بَیْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ إِلاَّ أَرْبَعُ أَصَابِعَ.

فسئل عن معنی قوله هذا.

فجمع علیه السلام بین أصابعه و وضعها بین أذنه و عینه، ثم قال:

اَلْبَاطِلُ أَنْ تَقُولَ سَمِعْتُ بِأُذُنی[75]، وَ الْحَقُّ أَنْ تَقُولَ رَأَیْتُ بِعَیْنی[76].

[ وَ ] لَیْسَتِ الرَّوِیَّةُ كَالْمُعَایَنَةِ[77] مَعَ الأَبْصَارِ، فَقَدْ تَكْذِبُ الْعُیُونُ أَهْلَهَا، وَ لاَ یَغُشُّ الْعَقْلُ مَنِ اسْتَنْصَحَهُ[78].

[ ثم قال: ] یَا عَبْدَ اللَّهِ، لاَ تَعْجَلْ فی عَیْبِ أَحَدٍ[79] بِذَنْبِهِ، فَلَعَلَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ.

وَ لاَ تَأْمَنْ عَلی نَفْسِكَ صَغیرَ مَعْصِیَةٍ فَلَعَلَّكَ مُعَذَّبٌ عَلَیْهِ.

فَلْیَكْفُفْ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ عَیْبَ غَیْرِهِ لِمَا یَعْلَمُ مِنْ عَیْبِ نَفْسِهِ، وَ لْیَكُنِ الشُّكْرُ شَاغِلاً لَهُ عَلی مُعَافَاتِهِ مِمَّا ابْتُلِیَ بِهِ غَیْرُهُ.

وَ إِنَّمَا یَنْبَغی لأَهْلِ الْعِصْمَةِ، وَ الْمَصْنُوعِ إِلَیْهِمْ فِی السَّلاَمَةِ، أَنْ یَرْحَمُوا أَهْلَ[80] الذُّنُوبِ

[صفحه 335]

وَ الْمَعْصِیَةِ، وَ یَكُونَ الشُّكْرُ عَلی مُعَافَاتِهِمْ[81] هُوَ الْغَالِبَ عَلَیْهِمْ، وَ الْحَاجِزَ لَهُمْ عَنْهُمْ، فَكَیْفَ بِالْعَائِبِ الَّذی عَابَ أَخَاهُ، وَ عَیَّرَهُ بِبَلْوَاهُ؟.

أَمَا ذَكَرَ مَوْضِعَ سَتْرِ اللَّهِ عَلَیْهِ مِنْ ذُنُوبِهِ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الذَّنْبِ الَّذی عَابَهُ بِهِ؟.

وَ كَیْفَ یَذُمُّهُ بِذَنْبٍ قَدْ رَكِبَ مِثْلَهُ؟.

فَإِنْ لَمْ یَكُنْ رَكِبَ ذَلِكَ الذَّنْبَ بِعَیْنِهِ فَقَدْ عَصَی اللَّهَ فیمَا سِوَاهُ مِمَّا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ.

وَ أَیْمُ اللَّهِ، لَئِنْ لَمْ یَكُنْ عَصَاهُ فِی الْكَبیرِ، وَ عَصَاهُ فِی الصَّغیرِ، لَجُرْأَتُهُ عَلی عَیْبِ النَّاسِ أَكْبَرُ.

أَقُولُ قَوْلی وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لی وَ لَكُمْ[82].


صفحه 328، 329، 330، 331، 332، 333، 334، 335.








    1. خالق الأشباح. ورد فی تحف العقول ج ص 104. و نهج السعادة ج 3 ص 209. و مصادر نهج البلاغة ج 2 ص 238.

      باختلاف یسیر.

    2. ورد فی تحف العقول ص 104. و جمهرة الإسلام ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 أ. و منهاج البراعة ج 8 ص 8. و نهج السعادة ج 2 ص 423. و ج 3 ص 209.
    3. القوّة. ورد فی نسخة العام 400 ص 77. و نسخة ابن المؤدب ص 56. و نسخة نصیری ص 32. و نسخة الآملی ص 55.

      و نسخة ابن أبی المحاسن ص 81. و نسخة الأسترابادی ص 86. و نسخة عبده ص 202. و نسخة الصالح ص 116. و نسخة العطاردی ص 82.

    4. ورد فی تحف العقول ص 104. و جمهرة الإسلام ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 أ. و منهاج البراعة ج 8 ص 8. و نهج السعادة ج 2 ص 423. و ج 3 ص 209.
    5. ورد فی المصادر السابقة باختلاف یسیر.
    6. ورد فی المصادر السابقة باختلاف یسیر.
    7. القطب. ورد فی جمهرة الإسلام للشیزری ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 أ.
    8. ورد فی المصدر السابق. و تحف العقول ص 105. و منهاج البراعة ج 8 ص 8. و نهج السعادة ج 3 ص 210.
    9. ورد فی
    10. یدحضان. ورد فی و ورد یكفّران فی جمهرة الإسلام ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 أ.
    11. ورد فی تحف العقول ص 105. و جمهرة الإسلام ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 أ. و منهاج البراعة ج 8 ص 8. و نهج السعادة ج 3 ص 210.
    12. ورد فی المصادر السابقة. و نهج السعادة للمحمودی ج 2 ص 424.
    13. ورد فی كتاب الزهد ص 48. و من لا یحضره الفقیه ج 1 ص 132. و تحف العقول ص 105. و منهاج البراعة ج 8 ص 8. و نهج السعادة ج 2 ص 424. و ج 3 ص 210. باختلاف یسیر.
    14. السّوء. ورد فی تحف العقول ص 105. و منهاج البراعة ج 8 ص 8. و نهج السعادة ج 3 ص 210.
    15. ورد فی علل الشرائع للصدوق ص 247.
    16. ورد فی تحف العقول ص 105. و منهاج البراعة ج 8 ص 8. و نهج السعادة للمحمودی ج 3 ص 211.
    17. ورد فی المصادر السابقة. و جمهرة الإسلام ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 ب.
    18. ورد فی المصادر السابقة.
    19. ورد فی المصادر السابقة.
    20. أشرف. ورد فی تحف العقول ص 105. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و نهج السعادة ج 3 ص 211. و ورد أفضل. ورد فی جمهرة الإسلام ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 ب. و نهج السعادة ج 2 ص 425.
    21. ورد فی المصادر السابقة.
    22. ورد فی تحف العقول ص 105. و جمهرة الإسلام ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 ب. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و نهج السعادة ج 3 ص 211.
    23. ورد فی تحف العقول ص 105. و جمهرة الإسلام ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 ب. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و نهج السعادة ج 2 ص 425 و ج 3 ص 211.
    24. أحسن. ورد فی متن نهج الصباغة للتستری ج 9 ص 101.
    25. الأعراف، 204.
    26. سلّموا. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 136.
    27. ورد فی غرر الحكم ج 1 ص 136 و 436. و تحف العقول ص 105. و جمهرة الإسلام ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 ب.

      و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و نهج السعادة ج 2 ص 425. و ج 3 ص 212. باختلاف بین المصادر.

    28. ورد فی نهج السعادة للمحمودی ج 2 ص 426. و ج 3 ص 28.
    29. الحیرة. ورد فی نسخة نصیری ص 65.
    30. أدوم. ورد فی الكافی للكلینی ج 1 ص 45. و جمهرة الإسلام للشیزری ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 ب.
    31. الأعراف، 139. و وردت الفقرة فی المصدرین السابقین. و تحف العقول ص 105. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و نهج السعادة ج 2 ص 425. و ج 3 ص 212 و ص 228. باختلاف بین المصادر.
    32. تبیانا لكلّ شی ء. ورد فی نسخة عبده ص 202. و نسخة الصالح ص 117. و نسخة العطاردی ص 82.
    33. دینكم. ورد فی نسخة نصیری ص 33.
    34. ورد فی الكافی ج 1 ص 45. و تحف العقول ص 105. و جمهرة الإسلام ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 ب. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و نهج السعادة ج 2 ص 426. و ج 3 ص 29 و ص 212. باختلاف یسیر.
    35. ورد فی المصادر السابقة.
    36. ورد فی المصادر السابقة.
    37. الثّقة. ورد فی جمهرة الإسلام للشیزری ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 ب.
    38. و إنّ من الحقّ أن تتفقّهوا، و من الفقه أن لا تغترّوا. ورد فی المصدر السابق. و الكافی ج 1 ص 45. و تحف العقول ص 105. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و نهج السعادة ج 2 ص 426. و ج 3 ص 29 و ص 213. باختلاف بین المصادر.
    39. إنّ أنصح... أنصحهم لنفسه و...، و إنّ أغشّ... أغشّهم لنفسه و... ورد فی غرر الحكم ج 1 ص 229.
    40. و عوازم الأمور أفضلها. ورد فی نهج السعادة للمحمودی ج 2 ص 427.
    41. ورد فی المحاسن ج 1 ص 387. و الكافی ج 1 ص 45. و غرر الحكم ج 1 ص 30. و تحف العقول ص 105. و جمهرة الإسلام ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 ب. و البحار ج 2 ص 39. و ص 54. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 19. و نهج السعادة ج 2 ص 426. و ج 3 ص 30 و ص 213. و نهج البلاغة الثانی ص 45. باختلاف بین المصادر.
    42. دینه. ورد فی المحاسن ج 1 ص 387. و تحف العقول ص 106. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و مستدرك كاشف الغطاء ص 19. و نهج السعادة ج 2 ص 422. و نهج البلاغة الثانی ص 45. و ورد عمره. فی غرر الحكم ج 1 ص 227.
    43. قوی. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 46.
    44. ورد فی المصدر السابق ص 227. و تحف العقول ص 106. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و مستدرك كاشف الغطاء ص 19. و نهج السعادة ج 3 ص 214. و نهج البلاغة الثانی ص 46.
    45. ورد فی تحف العقول ص 106. و جمهرة الإسلام ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 ب. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و نهج السعادة ج 3 ص 215.
    46. أدنی. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 215.
    47. ورد فی المصدر السابق ج 1 ص 47. و ورد و أنّ الإخلاص من العمل و الإیمان. ورد فی نهج السعادة ج 2 ص 428.
    48. ورد فی تحف العقول ص 106. و جمهرة الإسلام ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 ب. و منهاج البراعة ج 8 ص 9.

      و المستدرك لكاشف الغطاء ص 19. و نهج السعادة ج 3 ص 215. و نهج البلاغة الثانی ص 46. باختلاف بین المصادر.

    49. ورد فی
    50. اللّهو فإنّها تنسی القرآن. ورد فی نثر الدرّ ج 1 ص 317. و تحف العقول ص 106. و جمهرة الإسلام ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 ب. و منهاج البراعة ج 8 ص 10. و نهج السعادة ج 2 ص 428. و ج 3 ص 215. باختلاف.
    51. و یحضرها الشّیطان. ورد فی نثر الدرّ ج 1 ص 317. و ورد قائدة إلی طاعة الشّیطان. فی غرر الحكم ج 2 ص 767.
    52. التوبة، 37.
    53. الظّالمین. ورد فی جمهرة الإسلام للشیزری ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 ب.
    54. ورد فی المصدر السابق. و الزهد ص 48. و المحاسن ج 1 ص 452. و من لا یحضره الفقیه ج 1 ص 132. و نثر الدرّ ج 1 ص 317.

      و غرر الحكم ج 1 ص 32. و تحف العقول ص 106. و منهاج البراعة ج 8 ص 10. و مستدرك كاشف الغطاء ص 19. و نهج السعادة ج 2 ص 428 و ج 3 ص 215. و نهج البلاغة الثانی ص 46. باختلاف.

    55. ورد فی كتاب الزهد ص 48. من لا یحضره الفقیه ج 1 ص 132. و علل الشرائع ص 247.
    56. شرف. ورد فی متن بهج الصباغة للتستری ج 10 ص 47.
    57. شفا. ورد فی المصدر السابق.
    58. هوان و هلكة. ورد فی المحاسن ج 1 ص 452. و جمهرة الإسلام ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 ب. باختلاف یسیر.
    59. الخیر. ورد فی الزهد ص 48. و المحاسن ج 1 ص 78 و 452. و من لا یحضره الفقیه ج 1 ص 132. و علل الشرائع ص 247.
    60. الأمانات. ورد فی جمهرة الإسلام للشیزری ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 ب.
    61. الحجرات، 11.
    62. الحجرات، 12. و الفقرات وردت فی المحاسن ج 1 ص 78 و 452. و من لا یحضره الفقیه ج 1 ص 132. و نثر الدرّ ج 1 ص 317. و غرر الحكم ج 1 ص 135. و تاریخ دمشق ( ترجمة علی بن أبی طالب ) ج 3 ص 259. و تحف العقول ص 106. و جمهرة الإسلام ص 91 ب. و منهاج البراعة ج 8 ص 10. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 19. و نهج السعادة ج 2 ص 429 و ج 3 ص 216. و نهج البلاغة الثانی ص 46. باختلاف بین المصادر.
    63. أكرموا. ورد فی نهج السعادة للمحمودی ج 2 ص 430.
    64. البقرة، 158.
    65. المائدة، 2.
    66. آل عمران، 102. و الفقرات وردت فی الزهد ص 48. و نثر الدرّ ج 1 ص 306. و تحف العقول ص 106. و جمهرة الإسلام ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 ب. و منهاج البراعة ج 8 ص 10. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 20. و نهج السعادة ج 2 ص 430 و ج 3 ص 217. و نهج البلاغة الثانی ص 46. باختلاف بین المصادر.
    67. ورد فی تحف العقول للحرّانی ص 107. و منهاج البراعة للخوئی ج 8 ص 11. و نهج السعادة للمحمودی ج 3 ص 218.
    68. ورد فی تحف العقول ص 107. و جمهرة الإسلام ( مصورة عن نسخة مخطوطة ) ص 91 ب. و الجوهرة ص 80. و منهاج البراعة ج 8 ص 11 و ج 16 ص 359. و نهج السعادة ج 3 ص 218. باختلاف یسیر.
    69. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 113. باختلاف یسیر.
    70. موزور. ورد فی.
    71. الرّجال. ورد فی نسخة العام 400 ص 163. و نسخة ابن المؤدب ص 116. و هامش نسخة الآملی ص 113. و نسخة الأسترابادی ص 184. و نسخة عبده ص 311. و نسخة الصالح ص 198. و نسخة العطاردی ص 160.
    72. ورد فی دستور معالم الحكم ص 139. و مصادر نهج البلاغة ج 2 ص 315 عن عیون الأدب و السیاسة لابن هذیل. باختلاف.
    73. یحیك. ورد فی نسخة العام 400 ص 163. و نسخة ابن المؤدب ص 116. و هامش نسخة الآملی ص 113. و نسخة ابن أبی المحاسن ص 164. و هامش نسخة عبده ص 311.
    74. ورد فی مصادر نهج البلاغة للخطیب ج 2 ص 315 عن عیون الأدب و السیاسة لابن هذیل.
    75. ورد فی المصدر السابق. و دستور معالم الحكم للقضاعی ص 140. و نهج السعادة للمحمودی ج 3 ص 123.
    76. ورد فی المصادر السابقة.
    77. الرّؤیة بالأبصار. ورد فی متن شرح ابن أبی الحدید ( طبعة دار الأندلس ) ج 4 ص 376. و نسخة الأسترابادی ص 583. باختلاف یسیر.
    78. انتصحه. ورد فی نسخة الأسترابادی ص 583.
    79. عبد. ورد فی المصدر السابق ص 83. و نسخة ابن المؤدب ص 116. و نسخة الآملی ص 112.
    80. لأهل. ورد فی نسخة الأسترابادی ص 83.
    81. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 301.
    82. ورد فی تحف العقول للحرّانی ص 107. و منهاج البراعة للخوئی ج 8 ص 10.